أصدرت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين بيانا أدانت فيه الهرولة التطبيعية عبر سلسلة اللقاءات مع قادة الإجرام والإرهاب الصهاينة التي شارك فيها وزراء بالحكومة في عدة قطاعات حكومية وجامعة كرة القدم، وإعادة فتح ما يسمى مكتب الاتصال الصهيوني، كما أدانت إهانة العلم الوطني المغربي بمقر الطائفة اليهودية بالدارالبيضاء بتركيب العلم الصهيوني فوق العلم الوطني، وجددت المجموعة رفضها الربط بين التطبيع وقضية الصحراء المغربية كقضية وطنية مقدسة، وفيما يلي نص البيان:
تتابع مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين التطورات التي تعرفها القضية الفلسطينية وحالة هستيريا التطبيع التي تعرف موجة جديدة من الهرولة في المنطقة العربية والتي كان للمغرب حظ وافر منها بعد زيارة واتفاق الشؤم التطبيعي بين الدولة المغربية والكيان الصهيوني الإرهابي الغاصب بواسطة إدارة (ترامب) في نزعها الأخير عبر العراب (كوشنر).
إن مجموعة العمل الوطنية وهي تقف على خطورة تداعيات ومظاهر وآثار الاتفاق التطبيعي الرسمي على بنية الدولة وعلى نسيج المجتمع بالمغرب؛ وإذ تجدد التذكير بموقف مكونات الشعب المغربي من التطبيع عبر المسيرات الشعبية الكبرى وعبر البيانات الجماعية المشتركة والعرائض الاحتجاجية على صفقة (كوشنر) وغيرها من مؤامرات التصفية لقضية الشعب الفلسطيني العادلة وحقوقه الوطنية الثابتة وغير القابلة للتصرف، فإنها تسجل ما يلي:
1) الإدانة والرفض المطلق لإعادة فتح ما يسمى مكتب الاتصال الصهيوني واستقبال الإرهابي المسؤول عنه في العاصمة الرباط وفتح مكتب الاتصال المغربي في كيان صهيون العنصري الغاصب المحتل.
2) الإدانة والشجب لسلسلة اللقاءات مع قادة الإجرام والإرهاب الصهاينة التي شارك فيها وزراء بالحكومة في قطاعات الداخلية والخارجية والسياحة والتجارة والصناعة والطاقة والمعادن وفي قطاع الرياضة (جامعة كرة القدم).. والرفض المطلق لكل مخرجاتها ونتائجها ومشاريعها التطبيعية المشؤومة.
3) الإدانة الشديدة للربط الخطير بين جريمة التطبيع وقضية الصحراء المغربية كقضية وطنية مقدسة لتمرير الأجندة التخريبية وابتزاز الشعب المغربي ومكوناته بقضية الوحدة الترابية مقابل شيطنة واستهداف كل أصوات الشعب الرافضة لهذه النكسة التطبيعية المشؤومة بمنطق الاتهام الكيدي المكشوف بمعاداة الوطن ومؤسسات الدولة.
4) الإدانة القوية لجريمة إهانة العلم الوطني المغربي بمقر الطائفة اليهودية بالدارالبيضاء يوم 28 دجنبر 2021 بتركيب العلم الصهيوني فوق العلم الوطني والمطالبة باستفسار المنظمين والطائفة اليهودية والقيمين على مقرها عن علاقتها/هم و موقفها/هم من هذه الجريمة ؟
5) تجديد الرفض المطلق لخلط التطبيع الصهيوني بمسألة الطائفة اليهودية وقرصنة مفهوم الجالية المغربية بالخارج والمكون العبري بالدستور لإضفاء طابع الوطنية على الإرهابيين الصهاينة من أصل مغربي المتورطين في جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية وجرائم الإبادة الجماعية (باعتبار الكثير منهم مسؤولين في الأجهزة العسكرية والأمنية الصهيونية).
6) تجديد التعبئة المتواصلة في المجتمع عبر كل مكونات المجموعة وكل أحرار الوطن لإطلاق فعاليات شعبية عارمة للتصدي الوضع التطبيعي الجديد الذي يهدد استقرار وسلامة الدولة والمجتمع والعلاقة بينهما.
وحرر بالرباط في 4 فبراير 2021
السكرتارية الوطنية