وسيلة لإلغاء الميز في التعليم

فينلاندا الدولة التي تحظى بالمراتب الأولى في شتى المجالات كالتعليم والصحة والسغادة والنظافة والحرية والديمقراطية…قامت، في تطور ملحوظ، بإلغاء التعليم الخصوصي بشكل كامل لضمان نفس الحظوظ لأبناء وبنات مواطنيها.

وهناك دعوات في بعض الدول كالمكسيك للأخذ بالتجربة التي أقدمت عليها فينلاندا باعتبارها وسيلة لإقرار المساواة وإزالة أحد العوامل الأساسية في إنتاج وترسيخ الميز بين أبناء الوطن الواحد.

وإذ نشير لهذه الخطوة التي قامت بها دولة متقدمة فإننا نتساءل هل يمكن لبلد كالمغرب أن يستفيد من تجربة بلد يسبقه بمسافة شاعة في إطار رؤية جديدة لإصلاح شمولي وحقيقي يؤهل المدرسة العمومية ويضمن وحدة المناهج لفائدة كل أبناء الشعب دون أي ميز اجتماعي أو غيره؟ أم أن تعدد وتنوع المدارس سيبقى قائما للإبقاء على الميز والحيف الطبقي الذي يعانيه أبناء فئات عريضة من الشعب المغربي؟