الاحتقان

لا أظن أنه يمكن أن يختلف إثنان ممن يتابعون الشأن العام في المغرب حول وجود احتقان اجتماعي وتزايد الحركات الاحتجاجية المنتوعة (مظاهرات، مقاطعة..) والممتدة جغرافيا في عدة مناطق من المغرب ومما زاد الطين بلة الأحكام غير العادلة الصادرة في حق قلدة حراك الريف وفي حق الصحفي حميد المهدوي وتتراكم أسباب الاستياء والتذمر في غياب أي حوار جاد وانعدام أي تدابير تنم عن حسن الإصغاء لنبض الشارع وانعدام أي مبادرة ملموسة للتهدئة وإعادة الاطمئنان إلى النفوس، مما يجعلنا نتساءل ألا يوجد في محيط القرار السياسي شخص رشيد يكسر الصمت الرسمي ويوقف العناد الأعجف ويسعى لتحويل البوصلة في اتجاه العدل والإنصاف ويفتح أبواب الانفراج وبناء الثقة التي هي أساس الاستقرار؟؟

اترك تعليقاً