زمن الرداءة

شاهدت بالصدفة من خلال موقع للتواصل الاجتماعي ما سُمي “ملحمة الأبطال” التي تم إنجازها بمناسبة مشاركة المغرب في دورة كأس العالم لهذه لسنة 2018 وللتعبير عن أمل يراود البعض بتنظيم إحدى الدورات القادمة لهذه التظاهرة الكروية في المغرب، وصُدمت للمستوى الفني المتدني ل “الملحمة” مما يكرس الرداءة وينحدر كثيرا عن مستوى الملاحم التي أنتجها مبدعون مغاربة في سنوات مضت، وهذا يؤكد أن زمن الإبداع قد ولى وراح وأننا في عهد الرداءة والتفاهة.

وأظن أن موجة الانحدار الفني والثقافي عموما لا تعني جفاف نبع الإبداع في بلادنا وغياب مبدعين قادرين عل إنتاج أعمال جيدة وراقية وإنما يبدو أن المجال مفتوح فقط اذوي المستويات المتدنية في إطار سياسة التجهيل والتضبيع المتبعة منذ عقود من الزمن.

اترك تعليقاً