الرئيسية / أخبار متنوعة / مسيرة ضد تدهور الأوضاع الاجتماعية

مسيرة ضد تدهور الأوضاع الاجتماعية

الجبهة الاجتماعية المغربية التي تتكون من الكونفدرالية الديمقراطية للشغل وأحزاب اليسار والتنظيمات الموازية لها نظمت مسيرة وطنية يوم الأحد 23 فبراير 2020، بالدار البيضاء احتجاجا على تدهور الأوضاع الاجتماعية وإدانة سياسة التفقير وتعميق الفوارق الاجتماعية وانتهاك الحريات النقابية وحقوق الإنسان .

المسيرة، التي قدر يونس فراشن، المنسق العام للجبهة، في تصريح لوسائل الإعلام، عدد المشاركين فيها بأكثر من عشرة آلاف، وتزعمت خطوطها الأمامية، قيادات نقابية وسياسية يتقدمها الكاتب العام للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، عبد القادر الزاير، والكاتب الوطني لحزب الطليعة الاشتراكي، علي بوطوالة، والأمين العام لحزب المؤتمر الوطني الاتحادي، عبد السلام العزيز، منسق فيدرالية اليسار الديمقراطي، والكاتب الوطني لحزب النهج الديمقراطي، ومسؤولين سياسيين في حزب الاشتراكي الموحد، حمل المشاركون فيها على امتداد خط المسيرة ابتداء من شارع للاالياقوت، وشارع باريس، وصولا إلى خط النهاية، بساحة وادي المخازن، شعارات قوية صدحت بها حناجرهم، تدين السياسة الاجتماعية، وتعميق الفوارق الاجتماعية والمجالية، والانتهاك الصارخ للحقوق الاجتماعية، والحريات.

وطالب المحتجون في مسيرتهم التي عرفت حضورا أمنيا كبيرا بالديمقراطية والعدالة الاجتماعية والتوزيع العادل للثروة، وصيانة القدرة الشرائية للمواطنين، وتشغيل الشباب، والحرية وإطلاق سراح المعتقلين بسبب الرأي، ومحاربة الاستبداد والفساد والاحتكار والريع، ومناهضة الرأسمالية المتوحشة، ومناهضة القوانين التراجعية في المجالات الاجتماعية والحقوقية.