الرئيسية / أخر المستجدات / احتجاجات على اعتقال سليمان الريسوني

احتجاجات على اعتقال سليمان الريسوني

على إثر اعتقال رئيس تحرير جريدة أخبار اليوم الزميل سليمان الريسوني صدرت عدة مواقف تستغرب الاعتقال وتحتج على الطريقة التي تم بها من خلال تدوينات لحقوقيين وصحفيين على منصات التواصل الاجتماعي، وقد صرح الريسوني لهيئة الدفاع بأنه لا يعرف الشخص الذي تقدم بشكاية ضده وبالتالي فإن المتابعة هي مجرد ضريبة لما يكتبه من مقالات وما يعبر عنه من مواقف، وأصدرت جمعية الحرية الآن بيانا تعتبر فيه اعتقال الصحفي سليمان الريسوني  تعسفيا وتدين استمرار اعتقاله وتطالب بإطلاق سراحه وفيما يلي نص البيان:

‎‫
‎إن توقيف الصحفي سليمان الريسوني رئيس تحرير جريدة “أخبار اليوم” المغربية يعتبر اعتقالًا تعسفيا، إذ لم يحترم الضمانات والشكليات القانونية التي تشدد جمعيتنا على وجوب احترامها.لقد تم التعامل مع الصحفي بشكل تمييزي صارخ. وهذا الاعتقال يمثل استمرارًا للضغوطات الرهيبة والاعتقالات التي مست الجريدة وطاقمها. هذه الجريدة المعروفة بافتتاحياتها القوية المنتقدة السلطة.
‎‫تدين جمعية “الحرية الآن” استمرار اعتقال الصحفي سليمان الريسوني، رئيس تحرير صحيفة “أخبار اليوم” الذي تم توقيفه يوم 22 ماي بدون سند قانوني حسب ما تقر بذلك القوانين الجاري بها العمل. ويأتي هذا الاعتقال بعد انتقاد الصحفي سليمان الريسوني في آخر افتتاحية كتبها، بشدة للأمن كما أنه انتقد مؤخرا ماسماه  “استبداد” أجهزة الأمن و”تغول” النيابة العامة، وبعد تعرضه لحملة تشهيرية دنيئة موجهة من لدن صحف ومواقع إلكترونية معروفة بتبعيتها للأجهزة الأمنية، هُدّد فيها عدة مرات بالاعتقال إذا لم يتوقف على كتاباته المنتقدة للسلطة والأمنيين، حتى ان إحدى المقالات التشهيرية دققت تاريخ الاعتقال، قائلة أنه سيوافق عيد الفطر، نكاية به وبأسرته ‬‪. ‬
‪ ‬
‎‏‏‪‎ولمتابعة الضغط على الصحفي سليمان الريسوني، تمت زيارة منزله من لدن ثلاثة موظفي أمن البارحة، تعاملوا بشكل عادي مع الأسرة بخلاف الضغط والقرع بقوة على الباب الذي قام به أمنيون آخرون في الساعات السابقة، ولكنهم فتشوا المنزل وألحوا  على اقتياد زوجته لمقر ولاية الأمن، حيث تم الاحتفاظ بها خمس ساعات ولم يطلق سراحها الا في الليل، رغم أن طفلها لا يتجاوز عمره بضعة أشهر. هذا وقد أدان هذا الاعتقال التعسفي عدد من الفعاليات الوطنية والحقوقية، وهي تستعد لتشكيل لجنة للتضامن مع الصحفي سليمان الريسوني، لمتابعة قضيته وتنوير الرأي العام بمستجداتها.‬
‎‫لقد قُدّم هذا الصباح سليمان للوكيل العام للملك الذي أحاله بدوره على قاضي التحقيق. ورغم فراغ الملف، حسب دفاع الصحفي، فإنه قد تم الاحتفاظ به بسجن عكاشة بالدارالبيضاء وتحديد جلسة متأخرة عنوة لمتابعة الضغط عليه، وهي جلسة الاستنطاق التفصيلي التي حددت في 11 يونيو المقبل، أي عشرين يوما بعد اعتقاله. لماذا كل هذا الاستعجال في
الاعتقال وتعبئة 15 أمني على الأقل لتر
المكتب التنفيذي
25/05/2020