الجيش المغربي يعيد الأمان في معبر الكركرات

نظرا للعمل الإجرامي الذي قامت به عناصر من عصابة “البوليزاريو” بقطع الطريق في المعبر الحدودي بين المغرب ومورطانيا المعروف بالكركرات والذي تمر عبره التجارة الدولية التي تنقلها شاحنات من أوربا ومن المغرب إلى دول إفريقية، وبعد أن بذلت السلطات المغربية كل المساعي المدنية لإبعاد قطاع الطرق عن المعبر، وبعد إشعار كل الجهات المعنية بما فيها بعثة الأمم المتحدة (المينورسو)، كان من الضروري أن تتدخل القوات المسلحة الملكية لفتح الطريق وإعادة الأمان للقوافل التجارية التي تمر من معبر الكركرات.

ونحن نعتبر أن ما قام به الجيش المغربي يندرج في إطار العمل على استتباب السلم في المنطقة وإجلاء قطاع الطرق عنها وإعادة الأمن والأمان للنشاط التجاري الذي يمر عبرها، وإذ نندد بالممارسات الخرقاء لمرتزقة “الجبهة” الانفصالية نؤكد أنه مهما كانت استفزازاتها ومناوراتها ومزاعمها ومواقف صناعها وداعميها فإن كل محاولات النيل من الوحدة الترابية للمغرب ستظل يائسة بئيسة لا يمكن أن تغير شيئا من واقع استعادة المغرب لأقاليمه الصحراوية بشكل نهائي وأبدي، وأن كل الشعب المغربي مصمم على حماية وحدة وطنه ولن يفرط في حبة رمل من ترابه الوطني.

ونتوجه بتحية إكبار وإجلال للجيش المغربي الساهر على حماية حوزة التراب الوطني وتصديه الحازم لفلول الارتزاق ودعاة الانفصال وردهم عاى أعقابهم خاسرين فاشلين.