الرئيسية / أخر المستجدات / ابتسامة ترسم الأمل في التحرير

ابتسامة ترسم الأمل في التحرير

بالرغم من معاناة الفلسطينيين في قطاع غزة بسبب الحصار الطويل الأمد، وما يعانيه عموم الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة وفي المخيمات، ورغم الخذلان العربي الذي يترك صدور أبناء فلسطين عارية أمام الأسلحة الفتاكة للاحتلال الصهيوني الغاصب، ورغم الدعم اللا محدود الذي توفره قوى الطغيان الدولي وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية للكيان المحتل فإن الشعب الفلسطيني مصر على تحرير أرضه واستعادة حقوقه الوطنية المغصوبة وإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها الأبدية القدس.

إن الصورة المرفقة بهذا التعليق وهي لطفلة من غزة تعبر من خلال بسمتها وبراءتها على أن الشعب الفلسطيني مقبل على الحياة ومتمسك بحقه في العيش على أرضه حرا مستقلا، إنها البسمة التي ترسم الأمل في التحرير وتقول بعزة نفس أن الاحتلال مهما طغى وتجبر فهو، طال الزمن أم قصر، إلى زوال، وأن الحق لابد أن يعود إلى أصحابه.

إن إيمان الشعب الفلسطيني بعدالة قضيته، ووحدة صفه، وصموده على أرضه، ومقاومته المتواصلة للاحتلال بكل الوسائل، ومل يقدمه من تضحيات لابد أن يكلل بالنصر، وتحقيق أمل الأجيال في التحرير والعودة.