الرئيسية / أخبار متنوعة / التحضير لإنشاء إطار تنسيقي بين الهيئات العربية المناهضة للتطبيع
ضد التطبيع

التحضير لإنشاء إطار تنسيقي بين الهيئات العربية المناهضة للتطبيع

عقدت لجنة المتابعة للمؤتمر العربي العام “متحدون ضد التطبيع” اجتماعها عبر تطبيق “الزوم” برئاسة الأستاذ خالد السفياني، وحضور ممثلي المؤتمرات وحركات المقاومة والهيئات الشعبية، وتركز النقاش حول التحضيرات الجارية لعقد الاجتماع التحضيري لهيئات مناهضة التطبيع والمقاطعة في الوطن العربي والمهاجر، والمقرر انعقاده في “يوم الأرض” (30 آذار/مارس 2021)، عبر تطبيق “الزوم”، وذلك بهدف العمل على تشكيل إطار تنسيقي جامع لكل هذه الهيئات، ووضع خطة لتحرك شعبي واسع لتنفيذ مقررات المؤتمر العربي العام الذي حضره 550 مشاركاً ومشاركة من مختلف أقطار الوطن العربي، وتابعه الآلاف على مواقع التواصل الاجتماعي.

ودرست اللجنة إمكانية إعلان يوم الخامس من يونيو/ حزيران 2021، يوماً لمناهضة التطبيع تنظم فيه فعاليات شعبية وثقافية وإعلامية على مدى الوطن العربي والمهاجر.

توقف المجتمعون  بتفاعل واهتمام شديديْن امام ما يحصل في حيّ الشيخ جرّاح في القدس المحتلّة من محاولات تهجيرٍ تنفذها سلطاتُ الاحتلال الإسرائيلي تصل إلى حدود الهدم الكامل للقدس في مطلع ايار/مايو الاستناد إلى قرارات قضائية جائرة تصدرها محاكم الاحتلال المتواطئة مع المنظمات الاستيطانية الإسرائيلية المتطرفة.

وأمام خطر الطرد والتهجير الذي يهدد سكان الحيّ الفلسطينيين ندعو أهلنا في القدس وكل فلسطين كما ندعو القوى الحية في القدس إلى الالتفاف حول قضية حي الشيخ جراح، وتحويلها إلى ميدان مواجهة مع الاحتلال الذي لا يفهم إلا منطق القوة، وندعوهم إلى نصب خيام الاعتصام والتضامن والرباط على أراضي حي الشيخ جرّاح. وندعو الأمة العربية والإسلامية إلى بذل كل الجهود للوقوف إلى جانب سكان حي الشيخ جراح، ومنع تهجيرهم مرة ثانية بعد أن هُجِّروا عام 1948. ونطالب الجهات المعنية  بنقل قضية حي الشيخ جراح إلى محكمة الجنايات الدولية بوصفها جريمة حرب كما  ندعو الحكومات التي تدعي حماية حقوق الانسان بالضغط على الاحتلال، وثنيه عن تنفيذ جريمته في حي الشيخ جرّاح.

كما توجهوا  بالدعوة الى اطلاق  حملة عربية وإسلامية وعالمية لإنقاذ الحي المقدسي من الهدم واهله من التهجير.. وتساءلوا هل كان ممكنا الاحتلال أن يهدم حيا بأكمله لولا التشجيع الذي يلاقيه من حكوما ت الهرولة نحو التطبيع

المجتمعون توقفوا بإجلال أمام رحيل أول أسير فلسطيني أبو بكر محمود حجازي على يد الاحتلال بعد أيام على انطلاقة الثورة الفلسطينية في 1/1/1965، وتوجهوا بالتعزية إلى عائلته وإخوانه في حركة (فتح)، ودعوا إلى تصعيد حركة التضامن العربية والإسلامية والعالمية مع أسرى الحرية في سجون الاحتلال.

المجتمعون حيوا أيضاً ذكرى معركة الكرامة في 21/3/1968، التي شكّلت تحولاً مهماً في المقاومة الفلسطينية وحركة النضال العربي، كما حيوا أيضاً أمهات الشهداء وزوجاتهم بمناسبة عيد الأم، مؤكدين أن استشهاد أبنائهم وأزواجهم هو خميرة النصر في معركتنا الطويلة من أجل تحرير الأرض والإرادة والإنسان.