تواصل قوات الاحتلال بعنصرية مقيتة وإرهاب جنوني عدوانها الآثم وانتهاكها الصارخ لحرمة المسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة وقمعها الهمجي للمقدسيين الفلسطينيين الذين يواجهون ببطولة نادرة فوهات أسلحة الجنود الصهاينة ويتصدون بأجسامهم وصدورهم العارية للمعتدين الغاصبين لحماية المقدسات الإسلامية والذود عن حقهم في ممارسة شعائرهم الدينية، فبعد قيام شرطة الاحتلال بقطع أسلاك مكبرات الصوت في المسجد الأقصى لوقف رفع الأذان يتواصل الاعتداء على المصلين ورواد المسجد في محاولات إرهابية وممارسات عنصرية إجرامية لإبعادهم والنيل من عزيمتهم وصمودهم وتمسكهم بحماية مقدساتهم.
وقد دعا المفتي العامّ للقدس والديار الفلسطينية خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ محمد حسين، قادة الدول العربية والإسلامية وشعوبهم إلى “العمل لوقف العدوان العنصريّ المبيّت على المسجد الأقصى المبارك”.
وحتى السلطة الفلسطينية التي تنسق مع الأمن الصهيوني دعت المجتمع الدولي بالتحرك الجدي من أجل وقف العدوان العنصري على حرمة المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس المحتلة، وعلى حرية العبادة.