الرئيسية / أخر المستجدات / إدانة الشرعنة “القضائية” لاستباحة المسجد الأقصى

إدانة الشرعنة “القضائية” لاستباحة المسجد الأقصى

التطبيع يشجع العدو الصهيوني على تصعيد جرائمه

بعد الاقتحامات المتوالية منذ مدة لحرم المسجد الأقصى من طرف الصهاينة المحتلين الغاصبين والاعتداءات المتواصلة على الفلسطينيين في باحات المسجد وداخله،  قضت ما تسمى  “محكمة الصلح الإسرائيلية” في القدس المحتلة ب “حق” اليهود في أداء “صلاة صامتة” داخل المسجد الأقصى،  وهي خطوة جديدة تشرعن المس بحرمة المسجد وتفتح المجال للصهاينة لتوسيع استفزازاتهم وأعمالهم العدوانية في حق المسلمين المقدسيين.

وإننا في مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين إذ ندين بشدة ونندد بالحكم المذكور ننبه من جديد لخطورة المخطط الصهيوني الذي يستهدف المسجد الأقصى المبارك وندعو المسؤولين في البلاد الإسلامية وفي لجنة القدس إلى تحمل مسؤولياتهم التاريخية في حماية المسجد الأقصى من العدوان والتهويد، وندعو الشعوب وكل ذي ضمير حي للعمل على فضح وإيقاف الاقتحامات والاعتداءات الصهيونية على الشعب الفلسطيني وعلى المقدسات الدينية في القدس .

وتعتبر مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين أن الخطوات التطبيعية المتسارعة في المغرب وفي بقية الدول المطبعة هي دافعة ومشجعة للعدو الصهيوني على تصعيد جرائمه بحق المسجد الأقصى وتسريع إنزال برامج التهويد واضطهاد المقدسيين.

ونحيي في مجموعة اعمل الفلسطينيين المقدسيين على صمودهم وتصديهم اليومي لحماية مقدساتنا بصدورهم العارية، كما نحيي كل الشعب الفلسطيني في كفاحه العادل من أجل تحرير أرضه وإقامة دولته المستقلة على كل التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس.

الرباط  في 7 اكتوبر 2021

السكرتارية الوطنية