الرئيسية / أخر المستجدات / تكتل من أجل اللغة العربية في التعليم

تكتل من أجل اللغة العربية في التعليم

أمام العرقلة التي تضعها اللغة الفرنسية أمام التلاميذ بالنسبة للفهم والاستيعاب وما يشكله ذلك من خلل في العملية التعليمية ووعيا بعدم الجدوى من فرض اللغة الفرنسية كلغة للتلقين فقد تم تأسيس “تكتل الأساتذة والطلبة والتلاميذ المطالبين باللغة العربية في التعليم” وانضم جمهور واسع من المعنيين بالتعليم للتكتل الذي بدأ نشاطه بمراسلة وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، مطالبا إياه بالتراجع السريع عن قرار فرض تدريس المواد العلمية والتقنية باللغة الفرنسية في التعليم الإعدادي والثانوي والجامعي.

وجاء في رسالة التكتل أن سياسة الحكومة واتجاهها نحو فرض تدريس المواد العلمية والتقنية باللغة الفرنسية في التعليم الإعدادي والثانوي والجامعي، يعد انقلابا صريحا على الدستور الذي ينص في فصله الخامس على أن اللغة العربية تظل اللغة الرسمية للدولة التي يجب أن تعمل على حمايتها وتطويرها وتنمية استعمالها.

وأوضح التكتل، أن “الملايين من التلاميذ والطلبة المغاربة يجدون صعوبات كثيرة ومعاناة شديدة بسبب دراستهم بلغة غريبة عنهم”، معتبرا أن تغيير لغة التدريس يجعل من التلاميذ “فئران تجارب لغوية”.

وأشار التكتل في رسالته إلى أن هذا الرفض يخص تدريس المواد العلمية والتقنية باللغة الفرنسية، ولا علاقة له بالانفتاح على تعلم كل اللغات الأجنبية سواء الفرنسية أو الانجليزية أو الاسبانية…
وختم التكتل رسالته بالاعلان عن عزمه التصعيد وخوض كل الأشكال الاحتجاجية الممكنة، إلي حين التراجع عن قرار تغيير لغة تدريس المواد العلمية والتقنية، والذي يضرب “في العمق الاستقلال اللغوي للبلاد”.