الرئيسية / أخبار جمعوية / أساتذة وباحثون يطالبون باعتماد العربية في كل مراحل التعليم مع الانفتاح على اللغات

أساتذة وباحثون يطالبون باعتماد العربية في كل مراحل التعليم مع الانفتاح على اللغات

عقدت جمعية قدماء تلاميذ ثانوية مولاي ادريس بفاس ندوة علمية حول “المسألة اللغوية وسؤال المستقبل” وأوصى المشاركون في الندوة من أساتذة وباحثين ومهتمين بالتعليم باعتماد اللغة العربية أساساً تدريجيا في جميع أطوار التعليم ومراحله: الأولي والابتدائي والثانوي والعالي.
كما أوصوا بتعزيزها بالإنجليزية كلغة سائدة في الظرفية الراهنة تدعم البحث العلمي، وتيسر التواصل الخارجي.

وحث المشاركون على الإنفتاح على اللغات الأخرى الوطنية و الأجنبية واقترحوا إخضاع منظومة التعليم لمراجعة وتقويم شاملين لكل مكوناتها، بدءاً بأطر التعليم، انتقاءً وتكويناً وإنصافاً واعتبارا.

وفيما يلي نص “إعلان فاس” الصادر عن الندوة:

انطلاقا من رصد وضعية التعليم بالمغرب، وتتبع تأرجحه عبر تجارب متكررة، وما أسفر عنه في مجال التنمية البشرية
واستنادا إلى توصيات منظمة اليونسكو للتربية والعلوم والثقافة باعتماد اللغة الوطنية في تدريس العلوم لتمكين المتعلمين من تمثلها والتوظيف الجيد لها.
واستحضارا لتجارب العديد من الدول الناهضة التي اعتمدت لغتها الوطنية أساسا لتدريس العلوم، وأداة للتواصل في الإدارة ومختلف مرافق الحياة الاجتماعية والإدارية والاقتصادية؛
يعلن المشاركون في ندوة “المغرب: المسألة اللغوية، وسؤال المستقبل”، بمبادرة من جمعية قدماء ثانوية مولاي إدريس بفاس، اقتناعهم بجدوى تسريع توضيح الرؤية فيما يخص المسألة اللغوية، ويدعون إلى:
ـ اعتماد اللغة العربية أساساً تدريجيا في جميع أطوار التعليم ومراحله: الأولي والابتدائي والثانوي والعالي؛
ـ تعزيزها بالإنجليزية كلغة سائدة في الظرفية الراهنة تدعم البحث العلمي، وتيسر التواصل الخارجي؛
– الإنفتاح على اللغات الأخرى الوطنية و الأجنبية
ـ اقتراح إخضاع منظومة التعليم لمراجعة وتقويم شاملين لكل مكوناتها، بدءاً بأطر التعليم: انتقاءً وتكويناً وإنصافاً واعتبارا.