تعاليق صغيرة

بعد صراع طويل مع عوامل الإحباط التي يصادفها في طريقه كل من يرفض الانحناء لموجات الحيف، وبعد صراع مع المرض غادرنا الصديق خالد الجامعي بعد مسار حافل بالدفاع عن حرية الرأي والصحافة ومواجهة الصعاب التي تعترض كل منبر حر

دعت زعيمة اليمين الفرنسي المتطرف المعروفة بنزعتها العنصرية إلى عدم قبول استقبال أي حاكم عربي في المستشفيات الفرنسية والأوربية

مرة أخرى يتراجع المغرب في حرية الصحافة بثلاثة مراكز عن ترتيب السنة الماضية منتقلاً من الرتبة 133 سنة 2020 إلى 136 من أصل 180 دولة! ضمن التقرير السنوي لحرية الصحافة في العالم لسنة 2021 الذي أصدرته منظمة مراسلون بلا حدود الدولية.

تستمر الحركة الاحتجاجية للأساتذة الذين فرضت عليهم وزارة التربية والتعليم التعاقد، وتستمر لغة الجواب الذي تستعمله الحكومة وهي القمع والتعنيف بدل اعتماد الحوار والإقناع والاقتناع حفاظا على كرامة الأساتذة وعلى مصداقية التعامل الحكومي، وفي الصورة أعلاه أستاذة تُعنف بشكل غير لائق في

بالرغم من المنع الرسمي للتجمعات بسبب انتشار فيروس كوفيد 19، ورغم الانتشار الواسع لقوات الأمن المدججة بالعتاد القمعي، تعرف شوارع عدة مدن في الجزائر مظاهرات ومسيرات حاشدة تجديدا للحراك الشعبي الذي كان قد توقف لشهور بسبب (كورونا)،ويؤكد المتظاهرون نفس المطالب التي

منذ سنوات عديدة تتحدث منابر إعلامية ومنظمات المجتمع المدني وأحزاب السياسية والكثير من المنتديات والعديد من الأصوات حول تفشي الفساد وتكلفته الثقيلة على البلاد والعباد، بينما تبقى الحلول مجرد كلام وخطابات ومؤسسات لا تغير شيئا على أرض الواقع

الارتباك والارتجال من السمات التي تميز التدبير الحكومي في المغرب لعدة ملفات حيوية، وتزداد الخطورة بالنسبة لحياة المواطنات والمواطنين حينما بتعلق الأمر بقطاع الصحة الذي تبين مع انتشار جائحة كورونا

الأمطار الغزيرة التي عرفها المغرب في بداية سنة 2021 كشفت على غرار السنوات السابقة ضعف وهشاشة البنيات والتجهيزات المتعلقة بتصريف مياه الأمطار، ومن خلال التغطيات الإعلامية للقنوات الرسمية يتبين أن المتضررين من الفيضانات في الأحياء الشعبية في عدد من المدن

الرغم من معاناة الفلسطينيين في قطاع غزة بسبب الحصار الطويل الأمد، وما يعانيه عموم الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة وفي المخيمات، ورغم الخذلان العربي الذي يترك صدور أبناء فلسطين عارية أمام الأسلحة الفتاكة للاحتلال الصهيوني الغاصب،

تلقيت ببالغ الحزن والأسى وعميق التأثر خبر انتقال الأخ والصديق سي محمد الوفا إلى دار البقاء، بعد أن جمعتنب به عدة روابط على امتداد ما يقرب من نصف قرن من الزمن، عرفته حينما التحقت بالجامعة سنة 1970 كان آنذاك رئيسا للاتحاد العام لطلبة المغرب