قطرات شمع

حرب الإبادة الجماعية التي التي تشنها آلة القل والدمار الصهيونية بدعم ومشاركة القوى الاستعمارية الغربية وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية كشفت للعالم زيف ما يقدمه الإعلام الغربي الذي تحدث في البداية عما أسماه “هجوم حركة حماس على الأراضي الإسرائيلية” والحقيقة الساطعة كالشمس هي أن المقاومة الفلسطينية تمارس حقها المشروع في …

الاستعمار المباشر للدول الإفريقية انتهى في ستينيات القرن الماضي لكن الوجوذ الاستعماري وخاصة الفرنسي ظل قائما في شكل اتفاقيات "التعاون" وملحقاتها السرية في بعض الحالات أو تحت غطاء "الفرنكفونية" التي تكرس التبعية اللغوية والثقافية والاقتصادية.

عملية حرق نسخة من القرآن الكريم أمام مسجد بالعاصمة السويدية من طرف حاقدين بإذن وترخيص من السلطة المعنية في هذا البلد الذي يصنفونه في الغرب ومن طرف معتنقي ثقافة الغرب بأنه بلد "متحضر" تثير إشكالية التحضر في صلبها ومدلولها لأن الاعتداء العلني المرخص له رسميا على كتاب مقدس لدى ما يناهز مليار ونصف من سكان العالم عمل شنيع ينم عن سلوك

منذ سنوات مضت لا أتحمل أي مسؤولية حزبية غير أنني كنت وما زلت استقلاليا في فكري وكتاباتي ومواقفي،  ويزعجني كثيرا ولا يرضيني أبدا أن يكون  حزب الاستقلال بمجلس النواب ممثلا فيما يسمى "مجموعة الصداقة" مع كيان غاصب لأرض فلسطين متورط في جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية وجرائم الإبادة الجماعية وجرائم العدوان و

تناقلت عدة مواقع بعض أنواع الجوائز التي تخصص للفائزات والفائزين في مسابقات وطنية ودولية وقيمة هذه الجوائز تعبر بشكل واضح عن مدى الأهمية التي يكتسيها مجال وطبيعة كل مسابقة بالنسبة للجهات المسؤولة حيث حصل الفائز الأول في برنامج (ستاندب) 200 ألف درهم، والفائز الأول في برنامج (للا العروسة) بلغت جائزته 400 ألف درهم، أما الفائزة الأولى إفريقيا في

بناء على توصية من المؤتمر العام لمنظمة اليونسكو أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم العالمي لحرية الصحافة في ديسمبر 1993، ومنذ ذلك الحين أضحى العالم يحتفي في 3 مايو باليوم العالمي لحرية الصحافة، ولم تكن هذه الخطوة سوى تكريس لحرية الرأي والتعبير المنصوص عليها في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان المؤرخ في 10 دجنبر 1948.

المواقف العدائية لحكام الجارة الشرقية للمغرب والتي ما فتئت تتصاعد يوما بعد يوم لا يمكن تفسيرها إلا في إطار اللا عقلانية بحكم أنهم يهدرون الكثير من الطاقات في مواقف وأعمال وسياسات لا تحقق أي مصلحة لبلدهم ولشعبهم وللمنطقة بوجه عام ولا طائل منها؛ وبقطع النظر عن إرادة الشعبين المتطلعين لاستثمار الموارد المتوفرة في تحقيق العيش الكريم والتنمية والتقدم،

من آخر أخبار الخبث الاستعماري العنصري الذي تبثه مدارس البعثة الفرنسية في المغرب منع تلاميذ مغاربة يدرسون بها من ولوج أقسامهم بسبب ارتدائه الزي الوطني المتمثل في الجلباب المغربي بدعوى أنه مظهر ديني غير مقبول في تلك المؤسسات، وتنم هذه الواقعة عن القصد الاستعماري الفرنسي الذي يحارب كل معالم ومقومات الهوية الوطنية المغربية ويصنع أجيالا من

كلما حل شهر رمضان الفضيل يصر المشرفون على جل القنوات التلفزية العمومية على رفع منسوب الرداءة والتفاهة فيما يقدم للمشاهدات والمشاهدين المغاربة خاصة في موعد الإفطار حيث تتكرر المشاهد تنعدم فيها أي قيمة فنية ولو في حدودها الدنيا ولا تحترم ذكاء الجمهور المغربي

أثرنا غير ما  مرة موضوع المضايقات التي يتعرض لها أصحاب الأقلام الحرة الذين يخالفون فيما يكتبونه التوجهات السياسية السائدة أو ينتقدون الاختيارات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية  المعتمدة من طرف الدولة، وعوض أن يعتبرها المسؤولون من قبيل التنبيه والنصح أو مجرد رأي حر يبحثون عن هفوات