قطرات شمع

كلما حل شهر رمضان الفضيل يصر المشرفون على جل القنوات التلفزية العمومية على رفع منسوب الرداءة والتفاهة فيما يقدم للمشاهدات والمشاهدين المغاربة خاصة في موعد الإفطار حيث تتكرر المشاهد تنعدم فيها أي قيمة فنية ولو في حدودها الدنيا ولا تحترم ذكاء الجمهور المغربي

أثرنا غير ما  مرة موضوع المضايقات التي يتعرض لها أصحاب الأقلام الحرة الذين يخالفون فيما يكتبونه التوجهات السياسية السائدة أو ينتقدون الاختيارات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية  المعتمدة من طرف الدولة، وعوض أن يعتبرها المسؤولون من قبيل التنبيه والنصح أو مجرد رأي حر يبحثون عن هفوات

المحفل الكروي الكبير الذي احتضنته دولة قطر برسم نهائيات كأس العالم ليس مجرد تظاهرة رياضية عالمية محضة وإنما هي محفل زاخر بكثير من العبر والدروس التي يمكن استنتاجها سواء بالنسبة لمشاركة الدول ومنافسات منتخباتها، أو من حيث ما واكب المباريات محليا في قطر، وعالميا عبر

في غمرة الفرحة العارمة للشعب المغربي بانتصار المنتخب الوطني على المنتخب الكندي في نهائيات كأس العالم بقطر ظهر على شاشة القناة التلفزية “الأولى” في نشرة الأخبار الرئيسية مذيعون يحملون رداءً أحمراً على أكتافهم و”يزينون” به صدورهم ظانين أنهم بذلك يعبرون للمغاربة عن اعتزازهم برمزية لون العلم الوطني، غير أن الرداء …

دعا “تكتل الأساتذة والطلبة والتلاميذ المطالبين باللغة العربية في التعليم” إلى شن إضراب على المستوى الوطني مؤكدا مطلبه بإيقاف مخطط فرنسة التعليم ، وخاض الآلاف من المعلمين في مختلف الأسلاك التعليمية، في مختلف الأقاليم اضرابا وطنيا رفضا لفرض الفرنسية وأي لغة أجنبية في التدريس

رغم مرور أزيد من 65 سنه على إعلان استقلال المغرب ظلت الدولة التي كانت تستعمره حاضرة بأشكال مختلفة ومنها اللغة الفرنسية المفروضة في التعليم والمهيمنة في الإدارة والحياة العامة ضدا على الدستور المغربي وضدا على الأحكام القضائية التي تعتبر أن التعامل بلغة أجنبية غير مشروع

في تقرير لصندوق النقد الدولي تم ترتيب المغرب ضمن العشر دول العربية الأكثر فقرا إلى جانب الصومال واليمن وسوريا ومورتانيا...ولا شك أن تقارير المؤسسة الدولية صاحبة التقرير تعتمد مجموعة من المعايير التي تعطي لتقاريرها نوعا من المصداقية. وأي مواطن مغربي له غيرة على وطنه لابد أن

في الكلام المتداول داخل المجتمع يقال بأن "المال فتنة الحياة الدنيا" وأصل هذه المقولة وارد في القرآن الكريم، وفي أي مجتمع نجد هناك من يعيش لأجل المال ويقضي حياته في مراكمة الثروات، وهناك من يجعل المال وسيلة للعيش فلا يكون هدفه وهاجسه هو جمع الثروة وإنما كيفية تدبير شؤون

الارتفاع المتزايد لأسعار المواد الغذائية والمواد الاستهلاكية الضرورية، والتآكل المتواصل للقدرة الشرائية للطبقات الضعيفة والمتوسطة، واتساع هوة الفوارق الاجتماعية والمجالية في ظل سياسات عمومية لا شعبية، مما أدى إلى ارتفاع عدة أصوات للتنديد بالتردي المستمر للآوضاع الاجتماعية، ورغم التضييق

رحل الشاعر العراقي مظفر النواب، ترجل إلى مملكة الخلود بعد أن خلف رصيدا هائلا من الأشعار التي تعري الواقع العربي وتشرح مواطن التيه والخذلان في القرارات الرسمية التي تجافي إرادة الشعوب التي يمكن أن تصنع المعجزات، فيقول: