أهمية لغة الأم

في تقرير لمنظمة الأمم المتحدة أشارت إلى أن الدول التي تقف في الصدارة العالمية كلها تدرس بلغاتها الأم، وفي دراسة حديثة لأفضل 500 جامعة عالمية موجودة في 35 دولة تبين أنها جميعها تدرس بلغاتها الأم، وقد ورد ذلك في تقرير للمديرة العامة لليونيسكو، وذكرت بأن تجربة ماليزيا الاقتصادية والصناعية في اعتماد التعليم باللغة الأنجليزية انتهى بالتراجع عن القرار والسبب حسب الدراسات التي أجريت على 10 آلاف مدرسة أثبتت فشل التجربة وتدهور مستوى الطلبة على المدى البعيد.

وفي سنة 2016 كان عنوان احتفالية اليونيسكو (التعليم الجيد ولغة التدريس) وذكروا فيه أن التدريس بغير اللغة الأم ذو نتائج سلبية على نمو الطلاب اللغويوالعاطفي وولائهم للغتهم وثقافتهم وهذا ما تؤكده كثير من الدراسات الأجنبية والعربية.

ولا شك أن اعتماد المغرب للغة أجنبية في التعليم واعتماد العربية جزئيا ثم التراجع عنها من أسباب تدهور هذا القطاع الحيوي وعدم إنتاجيته بالنسبة للتطور الذي كان من المفروض أن تعرفه البلاد بعد مرور أكثر من 60 سنة على الاستقلال الوطني