أين الضمير الإنساني؟

آلة الحرب الصهيونية تواصل جرائمها ضد أبناء وبنات الشعب الفلسطيني في غزة وعلى امتداد الأراضي الفلسطينية المحتلة ولا تتوقف عن القصف الهمجي لمواقع مدنية وهدم البيوت على رؤوس ساكنيها بمن فيهم الأطفال والشيوخ والنساء في تحد سافر للمواثيق الدولية لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني.

ومن المؤسف جدا أن مواقف السياسيين وأصحاب القرار من عرب وغيرهم تتسم إما  بالانتهازية والسعي وراء المصالح الخاصة والضيقة أو يطبعها الجبن والخنوع والتبعية، أو الاختباء في خطابات وبيانات محتشمة لا تقدم ولا تؤخر مما يترك المجال مفتوحا لارتكاب أبشع الجرائم في حق شعب “ذنبه” أنه يدافع عن أرضه ومقدساته وحقوقه الوطنية الثابتة وغير القابلة للتصرف.

وفي غياب أي ردع لحرب الإبادة الجماعية التي تخوضها قوات الاحتلال ضد أصحاب الأرض الشرعيين وفي غياب أي تدابير أممية لفرض احترام المواثيق الدولية، فإنه يبقى التساؤل إين الضمير الإنساني؟؟