الأمير هشام ووضع التعليم

أمام  التصعيد الذي تعرفه الحركة الاحتجاجية للأساتذة الذين فُرض عليهم التعاقد وفي غياب أي مبادرة رسمية للتهدئة دخل الأمير هشام العلوي، على الخط ، ودعا عبر تدوينة في موقع للتواصل الاجتماعي إلى عقد ندوة وطنية تجمع مختلف الفاعلين بالمغرب لتدارس مشاكل التعليم كضرورة لضمان مستقبل الأجيال القادمة.

وأشار في تدوينته إلى أن المغرب أضاع محطات في مسيرته، ويبقى التعليم المحطة التي لا ينبغي أن تضيع من أجل الالتحاق بقطار الرقي والتقدم وضمان الكرامة للشعب.

وأوضح الأمير هشامأ ن الاختلاف حول دور المؤسسات بسبب اختلاف الرؤية السياسية، لا يجب أن يمتد إلى قطاع التعليم، فهو لا يتطلب الاجماع والتوافق فحسب وإنما يستوجب رؤية علمية ثابتة ودقيقة، فهو بوصلة الأمة المغربية التي ستجنبها وقوع شرخ يهدد شتى أنواع التعايش الإثني والثقافي والطبقي.