العدوان على غزة يكشف للعيان مغالطات الاحتلال والقوى الاستعمارية الداعمة له

حرب الإبادة الجماعية التي التي تشنها آلة القل والدمار الصهيونية بدعم ومشاركة القوى الاستعمارية الغربية وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية كشفت للعالم زيف ما يقدمه الإعلام الغربي الذي تحدث في البداية عما أسماه “هجوم حركة حماس على الأراضي الإسرائيلية” والحقيقة الساطعة كالشمس هي أن المقاومة الفلسطينية تمارس حقها المشروع في مقاومة الاحتلال الصهيوني لراضيها الفلسطينية، وخرجت الجماهير في شتى عواصم العالم تندد بالاحتلال العنصري الإرهابي وتنادي بتحرير فلسطين.

لقد حاول الإعلام في الغرب الاستعماري قلب الحقائق فيتحدث عمن يغتصبون أرض غيرهم ويقتلون أصحاب الأرض الشرعيين وكأنهم “دافعون عن أنفسهم” والذين يكافحون من أجل تحرير وطنهم من الاحتلال واستعادة حقوقهم الوطنية المغصوبة وكأنهم “إرهابيون” بينما الواقع يفضح المنطق الاستعماري الذي يدعم الاحتلال وما يفرضه من فصل عنصري ويقوم به من جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية وجرائم الإبادة الجماعية للفلسطينيين.

وكلما زاد منسوب العدوان الغاشم على الشعب الفلسطيني الصامد على أرضه تنكشف للعيان الأهداف والمخططات التي ينفذها الاحتلال الصهيوني بالوكالة عن الأمبريالية الغربية