تحية للمرأة المكافحة من أجل كرامة إنسانية لا ميز فيها

إذا كان قد أضحى من البديهيات في زمننا الحاضر أن النساء نصف المجتمع الذي لا حياة بدونه وأن أي مجتمع لا يتطور إلا بتكامل الأدوار بين النساء والرجال دون أي ميز، فإنه في بلادنا وفي كثير من بلاد العالم ما زالت الحركات النسائية بصفة خاصة والمنظمات الحقوقية بوجه عام تناضل بشتى الوسائل من أجل العدالة المجتمعية التي تنبني على تكافؤ الفرص وعدم التمييز المجحف بسبب النوع.

ويوم المرأة العالمي الذي يحل في 8 مارس من كل سنة هو مناسبة ليس فقط للتأكيد النظري للبديهيات المشار إليها أعلاه، وإنما أيضا لطرح السؤال هل هناك تطور نحو تحقيق العدالة المجتمعية كدعامة أساسية في بناء مجتمع تسوده الكرامة الإنسانية دون تمييز بين النصفين المتكاملين للمجتمع.

وفي هذا اليوم نحيي كل النساء المكافحات اللائي يعملن على مختلف الواجهات بين من أجل العدالة المجتمعية التي تعتبر إنصاف المرأة جزءا لا يتجزأ من مقومات العدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية والتنمية المتوازنة والتقدم الحضاري.