فوائد فاكهة الصبار

تحتوي فاكهة الصبّار التي تُعرَف أيضًا بتسمية “التين أو الإجاص الشوكي” أو الهندية في اللهجة السائدة في المغرب، على تركيبة فريدة من العناصر الغذائية.

فهي غنية بالفيتامين C وفيتامينات “عائلة B” والمغنيسيوم والبوتاسيوم والكالسيوم والنحاس والألياف الغذائية، التي تقوي وظائف أعضاء الجسم وتقيه من الأمراض.
في التالي أبرز فوائد هذه الفاكهة التي انطلقت من موطنها الأصلي في الأمريكيتين، وانتشرت في جميع أنحاء العالم.

– تقلّل الالتهابات: غنية بمضادات الأكسدة والمعادن الموجودة فيها يمكن أن تقلل من التهاب المفاصل أو النقرس أو إجهاد العضلات.
ولقد استُخدِمَت ثمارها في الطب التقليدي منذ قرون. حيث كانت ثمارها تُهرَس لتوضع على الأجزاء الملتهبة من الجسم. كما يتم استخدامها موضعيًا للتخلص من تورم لدغات الحشرات.

– تعزّز المناعة: إنها غنية بفيتامين C و E وتساعد الجسم على إزالة السموم وتعزّز نشاطه المضاد للأكسدة. كما تزيد معدلات إنتاج خلايا الدم البيضاء، وتساعد في تكوين العضلات وأنسجة العظام.

– تقوي العظام والأسنان: تحتوي على نسبة عالية من الكالسيوم الذي يخفف مشاكل الأسنان وهشاشة العظام.

– تساعد في عملية الهضم: غنية بالألياف الغذائية التي تساعد في تنظيم عملية الهضم.

– تحمي القلب: غنية بمادة بيتالين التي تقوي الجدران البطانية للأوعية الدموية. وفيها مكونات تساعد على خفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL) في الجسم.
وهي غنية بالبوتاسيوم الذي يساعد على خفض ضغط الدم. وبالتالي، فهي تخفف مخاطر الإصابة بتصلب الشرايين وأمراض القلب التاجية والسكتة الدماغية.

– محاربة السرطان: مضادة للسرطان لاحتوائها على مستويات عالية من مركبات الفلافونويد والبوليفينول والبيتالين.
فهذه المركبات تعمل كمضادات للأكسدة وتحييد الجذور الحرة قبل أن تتسبب في تحوّر الخلايا السليمة.

– حماية الجلد: تحوي مستويات عالية من توكوفيرول وبيتا كاروتين التي تحمي الجلد، وتقلل من فرص الشيخوخة المبكرة، وتحسن الرؤية، وتمنع التنكس البقعي، كما تزيد من قوة ووظائف الدماغ بفضل مركبات البوليفينول التي تسهم بزيادة النشاط المعرفي.

– إنقاص الوزن: إنها غنية بالألياف والكربوهيدرات التي تساهم بالحد من الإفراط في تناول الطعام.
إنها غنية بالعناصر الغذائية رغم انخفاض سعراتها الحرارية.