منبر عبد القادر العلمي موقع شخصي يهتم بقضايا الديمقراطية وحقوق الإنسان وسبل التحرر والتقدم على الصعيدين الوطني والقومي
نظمت اللجنة الوطنية للقانون الدولي الإنساني بتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر ندوة دولية تخليدا للذكرى السبعين لاعتماد اتفاقيات جنيف الأربع لعام 1949 التي انضم إليها المغرب في فجر استقلاله عام 1956، وموضوع الندوة هو: “سبعون عاما على اعتماد اتفاقيات جنيف: تحديات الحماية الإنسانية”
وتناول الكلمة في الجلسة الافتتاحية كل من رئيس الحكومة الدكتور سعد الدين العثماني الذي تحدث عن قيم القانون الدولي الإنساني في الإسلام وفي الثقافة المغربية والانخراط المبكر للمغرب في اتفاقيات جنيف والاهتمام الذي يوليه المغرب للقانون الدولي الإنساني، ثم تناولت الكلمة رئيسة اللجنة الوطنية للقانون الدولي الإنساني فريدة الخمليشي التي أبرزت الغاية من تنظيم الندوة وتحدثت عن الدور الذي تضطلع به اللجنة الوطنية للقانون الولي الإنساني وما راكمته من تجربة في هذا المجال، وأعطيت الكلمة لرئيسة مندوبية اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالمغرب رانيا مشلب التي تحدثت عن دور الهيئة التي تمثلها في العمل على احترام القانون الدولي الإنساني، كما تناول الكلمة سفير سويسرا بالمغرب باعتبار دولته احتضنت تحضير واعتماد اتفاقيات جنيف لعام 1949.
وشارك في الندوة السيد عمر هلال سفير المملكة المغربية بمنظمة الأمم المتحدة بنيويورك والسيدة Ursula Mueller نائبة رئيس منظمة الأمم المتحدة المكلفة بالقضايا الإنسانية والسيدة Eva Svoboda مسؤولة باللجنة الدولية للصليب الأحمر بجنيف والخبيرين الدكتور شريف عتلم والدكتور عمر مكي.
وحضر أشغال الندوة وفد عن اللجنة الوطنية للقانون الدولي الإنساني في دولة قطر برئاسة رئيسها، علما بأنه سبق توقيع مذكرة تفاهم بين اللجنة الوطنية للقانون الدولي الإنساني المغربية ونظيرتها القطرية.
