الرئيسية / أخر المستجدات / مهرجان مغربي فلسطيني من أجل التحرير والعودة

مهرجان مغربي فلسطيني من أجل التحرير والعودة

بمناسبة الذكرى 72 لنكبة فلسطين ويوم القدس العالمي نظمت الهيئات المغربية المناصرة للقضية  الفلسطينية  مهرجانا خطابيا عن بعد تناول فيه الكلمة بالإضافة إلى ممثلي الهيئات المغربية المنظمة للمهرجان قادة فلسطينيون من فصائل مختلفة وهم أسامة حمدان منسق العلاقات الدولية في حركة حماس وعباس زكي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح وإحسان عطايا قيادي في حركة الجهاد الإسلامي وماهر الطاهر عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وأدار المهرجان خالد السفياني منسق المؤتمر القومي الإسلامي وعضو سكرتارية مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، وأكد المتدخلون إدانة ممارسات الاحتلال ضد أصحاب الأرض الشرعيين والتوسع الاستيطاني ونظام الفصل العنصري وما يعانيه الأسرى في سجون الاحتلال الغاصب والحصار المضروب على قطاع غزة والتآمر الصهيوأمريكي الرامي لتصفية القضية الفلسطينية عبر ما يسمى صفقة القرن، واعتبر المتدخلون أن كل أشكال التطبيع مع كيان الغصب والاحتلال خيانة وطنية وقومية وضرورة تجريم التطبيع مع العدو الصهيوني، وأكدوا حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال وتحرير الأراضي الفلسطينية من النهر إلى البحر وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على أرض فلسطين وعاصمتها الأبدية القدس، وصدر بيان عن المهرجان ننشر نصه فيما يلي:

دعما للقضية الفلسطينية ولمقاومة الشعب الفلسطيني،

وفي سياق الذكرى ال72 الثانية والسبعين لنكبة فلسطين التي تمر بنا هذه الأيام في ظل السعار الصهيوأمريكي لمحاولة تصفية القضية الفلسطينية ومعها قضايا شعوب المنطقة، عبر تنزيل فرض مخططات ما يسمى “الفوضى الخلاقة وعبر محاولة فرض ما يسمى و”صفقة القرن” التصفوية، بتواطؤ مع عواصم حكام وأنظمة عربية رجعية إقليمية أصبحت تسترزق بفلسطين لتقديم خدمات عمالة للإمبريالية الأمريكية مقابل ضمان الرعاية والحماية للفساد والاستبداد والتغاضي عن انتهاكات حقوق الإنسان والفساد والاستبداد،
وفي يوم القدس العالمي الذي دأبت شعوب الأمة وأحرار العالم وكل الشعوب المناصرة للنضال العادل للشعب الفلسطيني على احيائه كل سنة، من أجل حقوق الشعب الفلسطيني العادلة والمشروعة في الاستقلال والعودة وتقرير المصير وبناء الدولة الفلسطينية الديمقراطية المستقلة على كامل التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس للتعبير عن عدالة ومركزية قضية القدس وفلسطين ورفض والتصدي لكل أشكال العدوان والاحتلال والعنصرية والاضطهاد التي يشكل الكيان الصهيوني عنوانها الأبرز في عالم اليوم،
تعلن لهيئات العاملة من أجل فلسطين ومناهضة التطبيع، التي نظمت وشاركت في فعالية تخليد الذكرى 72 للنكبة واليوم العالمي للقدس ما يلي:
1-  تأكيد الارتباط الثابت والالتزام الدائم للشعب المغربي بقضية فلسطين باعتبارها قضية وطنية، وبكون القدس – كل القدس – عاصمة أبدية موحدة لدولة فلسطين – كل فلسطين،
2-  تجديد التأكيد على مواقف الشعب المغربي التي عبر عنها في مسيراته المستمرة ضد جرائم الكيان الإرهابي الصهيوني وكل المؤامرات الرامية لتصفية قضية فلسطين عبر ما يسمى “صفقة القرن” او غيرها من الصفقات والمشاريع التصفوية الإمبريالية.
3- إدانة الصمت الرسمي للدولة المغربية ودول المنطقة إزاء تسلسل الاختراقات الصهيونية الخطيرة الذي يصل التغاضي عنها أحيانا حد التفريط في السيادة الوطنية.
4-  الرفض والتصدي الشامل لكل أشكال التطبيع ومظاهره بالمغرب وتجديد المطالبة بسن وتفعيل مقترح قانون تجريمه التطبيع.
5- دعوة كل مكونات الشعب المغربي للاستمرار في اليقظة والحذر والتصدي لعمليات وبرامج الاختراق الصهيوني الذي يستثمر الفقر والحاجة والهشاشة في صناعة بؤر متصهينة لخدمة مشاريع التخريب والتآمر. والفوضى
… وتبقى ودامت فلسطين قضية وطنية.. ويبقى التطبيع خيانة.
 الجمعة 22 ماي 2020
_______________________
*الهيئات الموقعة:*
* الائتلاف المغربي لهيئات حقوق الانسان،
* المرصد المغربي لمناهضة التطبيع،
* مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين،
*الجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني،
*العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الانسان
*الجمعية المغربية لحقوق الانسان،
*مبادرة ال ب.د س(BDS)،
*المبادرة المغربية للدعم والنصرة،
*الشبكة الديمقراطية المغربية للتضامن مع الشعوب،
*جمعية التضامن المغربي الفلسطيني
* الائتلاف المغربي للتضامن،
* الفدرالية المغربية لحقوق الانسان،
*لجنة التضامن مع الشعب الفلسطيني بالدار البيضاء.
* المبادرة الطلابية ضد التطبيع والعدوان .