الرئيسية / أخر المستجدات (صفحة 112)

أخر المستجدات

يقصد بها إبراز آخر ما تم نشره في الموقع

قيس الذي فلسطين ليلاه

د عبد الإله بلقزيز/ انتخاب قيس سعيّد كان ثورة على طبقةٍ سياسيّة امتهنت الفهلوة والديماجوجيّة واقتسام الحصص والمغانم والكذب لم يأْت قيس سعيّد إلى انتخابات الرئاسة في تونس من مجتمعٍ مزدحمٍ بالمصالح والأهواء والتنافس والكذب والرياء، وركوب صهوة الشارع للتسيّد والاستيلاء؛ ولا من مَحْتِد من دَرِبوا على التقلّب بين التيارات وموالاة الموفور حظًّا واطِّراح ما كانوا عليه من خيارات. بكلمةٍ؛ لم يأت من السياسة إلى السياسة، وإنما أتى إليها من غيرها محمولاً على أَمَل أن يصيب حظًّا من النُّجح في تنظيف

اقرأ المزيد

تحطيم المرايا في طنجة

د. عبد الحسين شعبان*/ لو عاد ماركس اليوم لأعاد النظر في الكثير من المسلّمات والأحكام، خصوصاً في ظلّ العولمة والعصر الرقمي، حتى وإن تشبث المريدون بجعله أيقونة تصلح للمتحف. إذا كان «الحب من أول نظرة»، فعشق طنجة من أول زيارة، فتهيم غراماً بها وتزداد عشقاً لها كلّما اكتشفت مكنونات روحها بما فيه من سحر وألغاز، وحسب بربارا هايتن «طنجة هي الحياة»، وكما كتبت على لوحة رخامية في منزلها «الجنة هنا.. هنا.. هنا»

اقرأ المزيد

الرهانُ على فلسطينَ يحفظُ الأمةَ ويصونُ الكرامةَ

د. مصطفى يوسف اللداوي ليس لأني فلسطيني وأحب بلادي، فشعوب الأمة العربية والإسلامية جميعاً يحبون فلسطين ويعشقون أهلها، ويضحون في سبيلها، ولا يترددون في حمايتها والدفاع عنها، فحبهم لها صادق، وتعلقهم بها كبير، وأملهم باستعادتها يقينٌ، ورجاؤهم بتحريرها إيمانٌ وتسليمٌ، وإنهم ليبزون أهل فلسطين في حبها، ولا يقلون عنهم تعلقاً بها ووفاءً لها، فهم عليها يجتمعون، ونداءها يلبون،

اقرأ المزيد

العالم قرية واحدة

د عبد العزيز المقالح/ لا بد من العمل الدؤوب على تجاوز الواقع المشوّه الذي تتوزع خارطته أنظمة على درجة من التقدم، وأنظمة على درجة من الفوضى والجمود. لا تصلح مقولة العالم قرية واحدة إلاَّ في حالة واحدة، تلك هي حالة الإشكاليات التي تعكس نفسها على كل مكان في هذا العالم المترامي الأطراف. فما يحدث في أكبر الدول أو أصغرها يعكس نفسه على بقية الدول، وإن بمستويات مختلفة.

اقرأ المزيد

الدولة المدنية والدولة الديمقراطية

عبد الدين حمروش/ في ظل انشراع فاتورة الدم، وفي ظل التوجس من حكم الإسلاميين، تكون عقارب الساعة العربية، باتجاه الدولة الديمقراطية، قد توقفت إلى حين لا ندري متى نهايته… هذا وجه بارز من محنة الديمقراطية، اليوم، في عالمنا المسمى عربيا. شهدت بلدان عربية حراكات شعبية عدة، تطورت في بعضها إلى انتفاضات مسلحة. وفي لحظات حاسمة، كان شعار “الدولة

اقرأ المزيد

الفساد.. ظاهرة أخلاقية أم سياسية؟

د عبد الإله بلقزيز/ لا تنشأ ظواهر الفساد ولا تستشري ويعظم خطرها إلا في البلدان التي تقوم فيها أنظمة سياسية مجردة من أسباب الرقابة والمحاسبة. واحدة من أفتك الآفات بأي نظام سياسي هي آفة الفساد؛ الآفة التي تضع الحقوق والمصالح الجمعية للدولة والمجتمع أمام النهب والتبديد من قبل حفنة من المتنفّذين، المتصرفين في أملاك الدولة والشعب من غير رقابة تردعهم ومحاسبة تسائلهم.

اقرأ المزيد

مغربية تفوز بمسابقة “بيت المستقبل” في أمريكا

تمكنت المهندسة المعمارية، المنحدرة من جماعة بني حذيفة بإقليم الحسيمة، مريم السكروحي من انتزاع الرتبة الأولى في مسابقة “بيت المستقبل”، التي أطلقها المعهد الأمريكي للمهندسين المعماريين بنيويورك. وتفوقت السكروحي بفارق كبير من الأصوات على صاحب المركز الثاني، حيث حصلت على 47000 صوت، في ما حصل أقرب منافسيها على 36000 صوت، …

اقرأ المزيد

صولة الأقزام في جزيرة الظلام

حدثنا راصد في رتابة الأيام، قال: أنه عاش في جزيرة لا يستوي فيها النظام، أسيادها وغُلاتها لا يقبلون الوجيه من الكلام، ويلجمون كل ناصح غيور همام، ويبعدون أو يسجنون كل فارس مقدام، بينما يصول ويجول في طول الجزيرة وعرضها رهط من الأقزام، وفلول من السفهاء وعابدي الأصنام، ومن لهم دراية …

اقرأ المزيد

ضرورة ربط المسؤولية بالمحاسبة في قضايا الفساد

في بيان للمكتب المركزي للعصبة للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان  ضرورة إعمال مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة بتحريك المتابعة الجنائية و التأديبية  في حق المتورطين في قضايا الفساد الواردة في التقرير الأخير للمجلس الأعلى للحسابات يرفض توظيف القضاء واستغلال المرفق العمومي لتصفية الحسابات مع المنتقدين        تداول المكتب المركزي للعصبة …

اقرأ المزيد

خريف الأمم المتحدة

د خاف المفتاح/ هذه العناوين الجميلة التي حملها ميثاق سان فرانسيسكو قبل أكثر من سبعين عاماً وحمل معها مئات الملايين من البشر آمالاً عريضة فقدت مع مرور الزمن بريقها ومعانيها والسبب في ذلك أنها بقيت في أغلبيتها حبراً على ورق لا بل إن سدنتها وحاملو شعاراتها هم أول من انتهك مبادئها وداس على ميثاقها ما أفقدها القدرة على تحقيق هدفها والغاية التي نشأت وولدت من أجلها، ولعل المفارقة العجيبة هي أن من مارس كل هذه الأدوار السلبية والمخربة هي القوى الكبرى التي سمحت لنفسها

اقرأ المزيد