الرئيسية / أخر المستجدات / أزمة التعليم

أزمة التعليم

تعم البلاد طولا وعرضا حركات احتجاجية واسعة تعكس استياء وغضب الساكنة من الآثار السلبية للسياسات العمومية على الأوضاع الاجتماعية للفئات العريضة من الشعب المغربي، وفي مقابل الاحتجاجات يلاحظ في الجانب الرسمي إما الصمت واللامبالاة أو التعنت والاستفزاز والقمع، ومن أبرز الحركات الاحتجاجية التي تعرفها مختلف مناطق المغرب هي التي تتعلق بالوضع المتأزم في قطاع التعليم وبقدر ما يزيد الاحتجاج تصاعدا في هذا القطاع الحيوي لا توجد في المقابل أي مبادرة للتهدئة وإنقاذ ما يمكن إنقاذه من السنة الدراسية.

وإذا علمنا أن بلادنا توجد في مؤخرة دول العالم بالنسبة لمؤشر جودة التعليم حيث يضع تقرير المنتدى الاقتصادي العالمي  (2018)  المغرب خارج الترتيب الذي شمل 137 دولة، فأي مستقبل ينتظر الأجال الصاعدة؟ وكيف يمكن للبلاد أن تحقق الإقلاع للخروج من نفق التخلف وكيف يمكن أن ترتقي في سلم التنمية والتقدم بتعليم عمومي متدهور وسياسة تعليمية عرجاء في أفق يزداد ضبابية؟

إننا نتسائل وعلى المعنيين بالأمر أن يتحملوا مسؤولياتهم التاريخية في مواجهة الوضع.

اترك تعليقاً