منبر عبد القادر العلمي موقع شخصي يهتم بقضايا الديمقراطية وحقوق الإنسان وسبل التحرر والتقدم على الصعيدين الوطني والقومي
في إسبانيا أقيلت وزيرة الخارجية “أرنشا غونزاليس ليا” بسبب توريطها لبلدها في قضية المدعو إبراهيم غالي المتهم بارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم الاغتصاب وهذا أمر طبيعي بالنسبة لكل بلد يحرص على سيادة القانون من جهة ولا يقبل المس بسمعته في المحافل الدولية من جهة ثانية. وبمناسبة نفس القضية برز عمل مشين من قِبل جهة ما في المغرب بدفع أطفال وشباب يافعين للدخول إلى مدينة سبتة المحتلة مما أساء كثيرا للملف المغربي العادل على مستوى الاتحاد الأوربي وأعطى فرصة ذهبية للخصم، فضلا عن الانتهاك السافر لحقوق الأطفال وكرامة الإنسان دون أن يؤدي ذلك إلى مساءلة أي أحد ودون فتح تحقيق لمعرفة من وراء هذا الانتهاك.
وفي غياب التحقيق والتأديب نكون أمام حالة من حالات الإفلات من العقاب مما يشجع على التسيب وعلى المزيد من الانتهاكات والمزيد من الإساءة لسمعة البلاد، الأمر الذي لا يرضى عنه كل مواطن غيور على وطنه.
