منبر عبد القادر العلمي موقع شخصي يهتم بقضايا الديمقراطية وحقوق الإنسان وسبل التحرر والتقدم على الصعيدين الوطني والقومي
ترتفع كثير من الأصوات في شتى أنحاء المعمور مطالبة بإيقاف حرب الإبادة الجماعية التي تشنها قوات الاحتلال الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني، وتقدمت في هذا الصدد الجزائر وجنوب إفريقيا بمشروع قرار إلى مجلس الأمن، وحتى لا يمر هذا القرار استعملت الولايات المتحدة من جديد “حق النقض الفيتو” معلنة أمام العالم عن ضلوعها ومشاركتها للكيان الصهيوني العنصري الغاصب في إجرامه وفيما يرتكبه ن تصفية عرقية لأصحاب الأرض الشرعيين في فلسطين المحتلة. كما تؤكد الإدارة الأمريكية بموقفها العدائي للقضية الفلسطينية أنها تدوس بعجرفتها الهيمنية غلى كل المواثيق الدولية والقيم الإنسانية، ومما يزيد في عنجهية طبيعتها الاستعمارية انبطاح الأنظمة الرسمية في الوطن العربي وتبعيتها وخنوعها ضدا على إرادة الشعوب التواقة للتحرر من كل هيمنة أجنبية.
إن ما يجري على أرض فلسطين المحتلة يكشف للعيان طبيعة الأنظمة السياسية في تعاملها مع القضايا العادلة وزيف الخطابات التي تتحدث عن حقوق الإنسان وسيادة الشعوب داخل أوطانها، وتبقى المقاومة الفلسطينية الصامدة رافعة للواء التحرر الفلسطيني والعربي من الاحتلال الصهيوني ومن تغلغله في الخريطة العربية، والتحرر من الهيمنة الصهيوأمريكية والاستعمارية الغربية.
