من يوقف تيار الانحطاط؟

من يوقف تيار الانحطاط؟بعد انكشاف المستوى المنحط لبعض المقررات الدراسية في بداية الموسم الدراسي الجديد، وبعد الاستنكار الواسع والامتعاض الشديد المعبر عنه في عدد من المنابر ومواقع التواصل الاجتماعي، وبعد الاحتجاجات القوية للمجتمع المدني الغيور على مقومات الهوية الوطنية التي يُراد مسخها وتشويهها وإضعافها وغيرها من المواقف الرافضة لهدم قيم المجتمع المغربي والمدافعة عن الثوابت الوطنية، وإذا كان لا يخف على أحد من يوجد وراء التدريج ونسف القيم، فإنه يجدر بنا أن نتساءل: ما هو موقف المؤسسات التمثيلية، التي يُفترض أنها منتخبة وتمثل الأمة، من مهزلة تشويه وتمييع  البرامج التعليمية؟ وهل تتبنى الحكومة هذا التوجه التخريبي؟ ومن سيستمع لنبض الشارع ويوقف تيار الانحطاط والإفساد الذي يتغلغل في السياسة التعليمية؟ ومن يضع حدا للعبث بمستقبل الأجيال وبمصير البلاد؟