العدوان الثلاثي على سوريا

استيقظ العالم في فجر يوم 14 أبريل على العدوان الإمبريالي الثلاثي على سوريا بقصف عدد من المواقع في دمشق وحمص بذريعة امتلاك واستعمال أسلحة كيماوية قبل إنجاز أي تحقيق دولي نزيه في الموضوع ودون أي مقتضى قانوني دولي مما يذكرنا بغزو العراق بدعوى امتلاكه لأسلحة الدمار الشامل حيث يتكرر نفس السيناريو الهادف أساسا لتخريب الدول العربية التي ظلت تحافظ على استقلالها وسيادتها في مواجهة هيمنة قوى الطغيان الدولي، من أجل إركاعها وضمان الحماية الكافية لصنيعتها المتمثلة في الكيان الصهيوني الغاصب لأرض فلسطين، ومن المؤسف جد أن نرى قوى العمالة والخنوع والرجعية العربية تساند العدوان على سوريا إرضاء للقوى الاستعمارية بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، ولن يرحم الناريخ خزي المتآمرين والعملاء والمتخاذلين، الذين سأتي يوم تدوسهم فيه الأقدام العربية الحرة والشعوب الصامدة ضد العنجهية الإمبريالية والصهيونية، ومهما طال الزمن فإن إرادة الشعوب لابد أن تنتصر