تعاليق صغيرة

يلاحظ أن الإعلام المغربي الرسمي والقريب منه او الموالي له يستعمل الكثير من المصطلحات والتعابير في الإعلام الغربي ذي التوجهات

كثير من الناس يغادرون أوطانهم من أجل العمل أو بحثا عن فرص أفضل أو لتغيير نمط العيش أو غير ذلك من الأسباب، وقد لا تكون الغاية من مغادرة الوطن هي الحصول على جنسية بلد آخر، غير أنه من الملفت والمثير أيضا أن تكون المغادرة بالآلاف مع الرغبة في اكتساب جنسية أخرى، وقد غمرني استغراب كبير إذ علمت

آلة الحرب الصهيونية تواصل جرائمها ضد أبناء وبنات الشعب الفلسطيني في غزة وعلى امتداد الأراضي الفلسطينية المحتلة ولا تتوقف عن القصف الهمجي لمواقع مدنية وهدم البيوت على رؤوس ساكنيها بمن فيهم الأطفال والشيوخ والنساء في تحد سافر للمواثيق الدولية لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني.

منذ سنة 1962 ينص الدستور على أن العربية هي اللغة الرسمية للبلاد، وجاء دستور 2011 وأضاف الأمازيغية كلغة رسمية أيضا، لكن هذا المقتضى الدستوري رغم أهميته القصوى بالنسبة للاستقلال والسيادة الوطنية يظل مجرد حبر على ورق، بل إن السياسة التي اتبعتها الدولة كرست التغريب الذي بدأه الاستعمار ورسخته سياسة الدولة بعد الاستقلال،

إذا كان قد أضحى من البديهيات في زمننا الحاضر أن النساء نصف المجتمع الذي لا حياة بدونه وأن أي مجتمع لا يتطور إلا بتكامل الأدوار بين النساء والرجال دون أي ميز، فإنه في بلادنا وفي كثير من بلاد العالم ما زالت الحركات النسائية بصفة خاصة والمنظمات الحقوقية بوجه عام

معظم دول الجنوب عانت من الاستعمار والهيمنة الأجنبية، وإذا كانت قد استطاعت الحصول على استقلالها السياسي بكفاح شعوبها وتضحيات أبنائها وبناتها، فإن الاستعمار يخرج من الباب ليعود من النافذة، أو يترك خلفاءه وعملاءه الذين يهيئون استمراره بشكل جديد.

بقطع النظر عما يروج حول الملابسات التي شابت مقابلة المنتخب الوطني المغربي مع "منتخب فرنسا" برسم نصف النهاية في كأس العالم بقطر 2022، وما  عبر عنه كثير من المعلقين والمحللين حول عدم نزاهة التحكيم وغير ذلك، فإن ما حققه المنتخب المغربي يعد مفخرة كبرى للمغاربة ولكل

في التعبير عن الفرحة العارمة للشعب المغربي والشعوب العربية بمناسبة الانتصارات الباهرة التي حققها المنتخب المغربي في نهائيات كأس العالم بقطر، راجت في كثير من المواقع بعض الصور ذات دلالة قوية تتجاوز أشكال الفرحة العادية وتتمثل بصفة خاصة في حضور أمهات وآباء وأسر لاعبين مغاربة

الانتصارات التي حققها المنتخب المغربي في نهائيات كأس العالم بقطر فجرت فرحة عارمة للمغاربة في مختلف الأقاليم حيث امتلأت الشوارع والساحات والطرقات بآلاف المواطنات والمواطنين من مختلف الأعمار والفئات الاجتماعية تعبيرا عن ابتهاجهم واحتفائهم بالنتائج المشرفة للمنتخب المغربي،

هناك تراجع ملحوظ في الحياة السياسية المغربية وغياب خطابات سياسية يمكن احترامها من داعميها والمختلفين معها على حد سواء، وانعدام الكاريزما السياسية لدى معظم الفاعلين والمتصدرين للمشهد السياسي بسبب ما آلت إليه الأحزاب  من ضعف،